ذكر الناطق باسم جيش الإحتلال بأن ما يسمى "قائد المنطقة الجنوبية" شلومو سامي ترجومتن قرر صباح اليوم الأحد، إجراء تدريب عسكري مفاجئ لقوات الاحتلال المتمركزة حول قطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية إن المناروات بهدف فحص جهوزية قوات الاحتلال "لأي طارئ"، موضحة أن التدريبات ستتواصل حتى منتصف الليلة وسيشعر مستوطنو الكيبوتسات بحركة نشطة لقوات جيش الاحتلال والطائرات وسيسمع دوي انفجارات.

وأضافت الصحيفة إنه في حال حدوث "عملية حقيقية" للفصائل الفلسطينية ستقوم قوات الاحتلال بإعطاء توجيهات لمستوطني الكيبوتسات.

إلى ذلك، أعلنت ما تسمى "قيادة الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال بأنها ستبدأ اعتباراً من اليوم الأحد 22 آذار/مارس تدريبات واسعة النطاق تستمر حتى الأربعاء المقبل، في المناطق المحتلة: "تل أبيب" و"اليركون" و"بتاح تكفا" و"روش هعاين" و"شوهام" و"هشارون" و"مودعين" و"بيت دجن" وسهل اللد.

ولم يشر الناطق باسم جيش الاحتلال إلى وجود علاقة بين التدريبات المفاجئة حول قطاع غزة وتدريبات "الجبهة الداخلية" وسط فلسطين المحتلة والتي تعرضت لصواريخ المقاومة الفلسطينية إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ويشارك في هذه التدريبات، التي قال الاحتلال بأنه خطط لها مسبقاً قبل حوالي الشهر، 13 ألف جندي للاحتلال من "قوات الاحتياط" و3 آلاف آخرين من جيش الاحتلال، بما فيها "سلاح الجو والاستخبارات والوحدات الخاصة" داخل كيان الاحتلال.