دعت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقراً لها، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية القانونية والإنسانية والجسدية للأسرى الفلسطينيين.
في ظل تردي أوضاعهم واستمرار التحريض العنصري عليهم قبيل وبعد "انتخابات كنيست" الاحتلال.
وقالت المجموعة بأن الاحتلال زجّ بالأسرى الفلسطينيين خلال "الدعاية الانتخابية" في محاولة لاستدراج أصوات ناخبي الاحتلال، مما يعكس حجم الاستخفاف والاستهتار بوضع الأسرى وحقوقهم الأساسية والإنسانية.
وأعربت المجموعة عن خشيتها من خطورة تلك التحريضات وانعكاساتها السلبية على حياة الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم الصحية وظروفهم المعيشية وحقوقهم الإنسانية داخل معتقلات الاحتلال.