أكد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى"، اليوم الأحد، أن العام 2014 هو الأسوأ على الصحفيين والحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. جاء ذلك ضمن التقرير السنوي الذي أصدره المركز حول "أوضاع الحرية الإعلامية والصحفيين في فلسطين"..
حنانيا: ارتفاع درجة العنف بحق الصحفيين
وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز غازي حنانيا، أن اللافت خلال العام الماضي هو ارتفاع درجة العنف بحق الصفحيين، فضلا عن مزيد من الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية.
351 جريمة وانتهاكا "إسرائيليا" خلال 2014
في السياق، أوضح تقرير صادر عن "مدى" أن الاحتلال ارتكب ما مجموعه 351 جريمة وانتهاكا خلال العام 2014، بينها 112 في قطاع غزة، و 239 في الضفة الغربية بما فيها القدس. وأبرزها اغتيال 17 صحفيا فلسطينيا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وبين تقرير المركز أن نسبة انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين تمثل 75% من مجمل الانتهاكات والجرائم.
114 انتهاكا من جهات فلسطينية
في الأثناء، ذكر التقرير أن 114 انتهاكا بحق الصحفيين والحريات الإعلامية اتركبتها جهات فلسطينية، 90 منها في الضفة المحتلة، و24 في قطاع غزة. وهو ما يعادل 25% من مجمل الانتهاكات.
وأشار تقرير المركز أن نسبة الانتهاكات من جهات فلسطينية ارتفعت بمعدل 46% خلال العام 2014، وهي نسبة كبيرة. بالرغم من توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. والذي يفترض بحسب المركز أن يدفع لانفراج وضع الحريات العامة وأهمها حرية الصحافة.
وأضاف التقرير أن معظم الانتهاكات في الضفة وغزة تتمثل بالاستدعاءات والتحقيقات.
تنديد بجرائم الاحتلال وانتهاكاته
وأدان المركز الانتهاكات بحق الصحفيين، وعلى رأسها جرائم الاحتلال، مطالبا بضرورة الاستفادة من انضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية، لملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" بحق الصحفيين الفلسطينيين.