قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، اليوم الأحد، إن إحصائيات الاستيطان وابتلاع الأراضي بالضفة والقدس، تزعزع حلم قيام الدولة الفلسطينية.
وأضاف عيسى، أن اعتداءات قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين في الضفة والقدس، فضلا عن اقتلاع الأشجار وتخريب آبار المياه وشبكات الري والبيوت البلاستيكية وحظائر الحيوانات، ما هي إلا انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وتعد سافر على اتفاقية جنيف الرابعة.
وشدد عيسى أن اتفاقية جنيف، تحمي السكان المدنيين في فترات الحرب، وتضبط تصرفات سلطة الاحتلال بحقهم.
وأشار عيسى إلى أن تقارير ومعلومات تفيد بأن الاحتلال خصص 90% من مساحة الأراضي التي استولى عليها لتوسعة المستوطنات. غالبيتها في الخليل، وتليها محافظة طوباس، في حين تأتي بيت لحم ثالثا. موضحا في الوقت عينه أن سلطات الاحتلال تجرف الأراضي الفلسطينية للاستمرار بإقامة ما يسمى بالجدار الفاصل، وبذريعة حماية المستوطنات وسكانها.
وتابع حنا عيسى، وهو أستاذ وخبير في القانون الدولي، أن الاحتلال يمنع المواطنين من العودة لأراضيهم التي يستولي عليها، وهو ما ينتهك بنود جنيف الرابعة أيضا.
ونوه الأمين العام للهيئة أن قطاعن المستوطنين دمروا خلال الشهر الفائت آلاف الأشجار، وحصدت الخليل النسبة الأعلى بالخسائر، تلتها طوباس.
الجدير ذكره أن الاحتلال أعلن خلال شباط/ فبراير المنصرم عن مخطط استيطاني جديد لبناء 64 ألف وحدة استيطانية، 48 ألف منها في مستوطنات الضفة، و15 ألف على أراضي القدس، ويهدف الاحتلال من خلال المخطط المذكور لتقويض حلم إقامة دولة فلسطينية على أراضي الـ67.