بدعوة من خلية الأزمة في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، واللجان الشعبية في المخيمات، اعتصم العشرات من البارد، وبقية المخيمات، بمشاركة الفصائل الفلسطينية، والمجتمع المدني، أمام مكاتب مدراء الأونروا في الجنوب والشمال، ورفعوا مذكرات تطالب بالإسراع في الإعمار، وعدم تقليص خطة الطوارئ.
وألقى كلمة خلية الأزمة واللجنة الشعبية في الشمال، أبو نزار خضر، متسائلاً: "نهر البارد إلى أين؟ هذا السؤال موجّه، إلى الأونروا والدولة اللبنانية ولجنة ملف إعمار المخيم".
وقال: "بعد ثماني سنوات لم يعمّر سوى 33% من المخيم، لا يوجد تمويل لاستكمال الإعمار"، مؤكداً أن أموال إعمار A0 وN17 كانت مؤمنة، وتم إبلاغنا منذ يومين أنها غير موجودة"، متسائلاً: "أين ذهبت الأموال".
كما طالب الأونروا بالإسراع في إنجاز التصاميم لإعمار الرزمة 5،6،7،8.
وفي الختام تم تسليم مذكرة إلى المدير العام بالأونروا في لبنان، تضمنت المطالب المحقة لأهالي المخيم.