طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد، المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتزامن مع يوم المرأة العالمي بالضغط على سلطات الاحتلال للالتزام بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977 للحفاظ على حقوق المرأة و"السلام" الدولي،
والقضاء على العنف ضدها، الأمر الذي تنتهكه سلطات الاحتلال بشكل يومي بحق المرأة الفلسطينية بشكل عام و20 أسيرة فلسطينية في معتقلات الاحتلال بشكل خاص.
وأفاد المركز أن الاحتلال يعتقل في معتقلاته (20) أسيرة فلسطينية أقدمهن الأسيرة لينا الجربونى سكان عرابة الجليل المحكومة 17 عاماً، يعانين أقسى الظروف وسط الإهمال الطبي المتعمد، وعدم توفر بيئة صحية داخل المعتقلات الرطبة والرديئة، كما أن الاحتلال يمنع إدخال حاجات أساسية لهن مثل الملابس الشتوية ووسائل التدفئة، إضافة إلى ضيق الغرف وانتشار الحشرات فيها، كما تشتكي الأسيرات من شحّ المواد داخل الكانتين.
كذلك تواصل سلطات الاحتلال ممارسة كافة أنواع التعذيب بحق الأسيرات الجسدية والمعنوية، في ظل استمرار الاقتحامات الليلية للغرف والاعتداء عليهن بالضرب.
من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن سلطات الاحتلال لم تفرق في تعاملها بين أسير وأسيرة، فتمارس الضغوط النفسية والجسدية على الأسيرات، كما تستمر بالإهمال الطبي للحوامل، والتكبيل أثناء الولادة، والعديد من أشكال القمع الأخرى مثل العزل، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن.
وناشد حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز التي تعنى بالمرأة للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن ودعمهن حتى تحقيق حريتهن.