اعترف جيش الاحتلال مساء السبت، رسمياً بقتل الصياد الفلسطيني توفيق سعيد أبو ريالة فيما هددت حركة حماس سلطات الاحتلال بأنها ستتحمل تداعيات هذه الجريمة.

وأكد الاحتلال مقتل أبو ريالة برصاص بحرية الاحتلال، زاعماً أنه "تجاوز المنطقة المسموحة للصيد"، لكنه نفى في الوقت ذاته أن تكون سلطات الاحتلال قد قلصت منطقة الصيد كما ورد في العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية.

من جهتها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، سلطات الاحتلال تداعيات استشهاد الصياد أبو ريالة بعد تعرضه لإطلاق نار في عرض بحر غزة.

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريح صحفي له، تعقيباً على نبأ استشهاد الشاب توفيق سعيد أبو ريالة، "إن هذا يعدّ تجاوزاً خطيراً لاتفاق التهدئة المبرم بين المقاومة وسلطات الاحتلال".

وأضاف "الاحتلال يتحمّل المسؤولية عن كل التداعيات المتربة على هذه الجرائم".

وكان الشاب أبو ريالة قد استشهد ظهر أمس السبت، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في ساعات الفجر الأولى بعدما استهدفته نيران بحرية الاحتلال.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الصياد أبوريالة (32 عاماً) استشهد ظهر السبت، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد إصابة قاربه بنيران بحرية الاحتلال فجر أمس، وذلك خلال مزاولته مهنة الصيد في عرض بجر غزة.

وباستشهاد الصياد أبو ريالة يرتفع عدد الشهداء إلى 3، استشهدوا منذ انتهاء الحرب على غزة وتوقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال في الـ26 من آب (أغسطس) الماضي برعاية مصرية.