طرح موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على صفحته الخاصة " فيسبوك " جملة تسائلات حول كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء كلمته اما المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم أمس الاربعاء، لا سيما حول دعوة عباس لعقد الانتخابات العامة.
وكتب القيادي في حركة حماس: " لا أدري جدية الرئيس ابومازن، في موضوع الانتخابات، ولماذا يريد بيانا رسميا من حماس؟ التهيئة للانتخابات والاعداد لها مسؤولية الحكومة ولم تفعل خطوة واحة في هذا الصدد، وإصدار المرسوم مسؤولية الرئيس وما توافقنا عليه فقط المدة أدناها ستة اشهر، ولا يحتاج الرئيس إلا أن يتابع صلاحياته في هذا الصدد، بدعوة الاطار القيادي المؤقت لممارسة صلاحياته المتفق عليها وخاصة الترتيبات والتوافقات المطلوبة للمجلس الوطني الجديدو المهام السياسية أيضا".
وأضاف: " حماس مع كل كلمه وقعت عليها، ولن نتراجع عن شيئ اتفقنا عليه، وبيان أو اتفاق الشاطئ، أرجو يا سيادة الرئيس مراجعته، والتدقيق فيه، لأنه تكلم عن كل القضايا المتعلقة بالمصالحة وليس فقط تشكيل الحكومة والانتخابات."
وختم أبو مرزوق كلامه بالتطرق الى ملف اعادة اعمار قطاع غزة وكتب: " ما صرح به الرئيس أمر خطير، ذلك أن إعادة اعمار غزة مرهون بممارسة حكومة الوفاق لمهامها في غزة وهذا بحد ذاته اعترافاً بأنه الرئيس ابومازن هو المسئول عن تعطيل الاعمار بهدف فرض ارادتة على حماس، علماً بأن الحكومة ترفض ممارسة مهامها وقيامها بمسؤولياتها في غزة. وإن أي ادعاء اني ساهمت باتفاقية روبرت سري ليس له من الحقيقة نصيب، لأن حماس ليست جزءا من الاتفاقية أو الالية، وأننا منذ البداية وافقنا أن تكون السلطة هي المسؤولة عن الاعمار، وهذا كان أحد شروط المانحين, أما الاتفاقية فقد سعينا لتعديلها وقد كان."