أكد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمتنع عن تقديم العلاج والدواء للطفل الاسير خالد حسام الشيخ (15 عاما).
وأوضح المركز ان الطفل الاسير الشيخ المعتل منذ 62 يوما بتهمة إلقاء الحجارة وحرق إطارات سيارات، يعاني من فقر الدم وتدني نسبته في جسمه، وان الاحتلال لا يقدم له العلاج منذ اعتقاله في الـ 25 من كانون الاول الماضي.
ونقل مركز أحرار لدراسات الأسرى عن عائلة الطفل الاسير أنها لم تتمكن من رؤيته أو زيارته منذ لحظة اعتقاله رغم تقدمها بطلب لاستصدار تصاريح زيارة أكثر من مرة.
وطالبت عائلة الشيخ المؤسسات الحقوقية والجهات المختلفة بدعم وتفعيل قضية طفلهم الاسير لدى الاحتلال الاسرائيلي، وتنظيم النشاطات الداعمة، كما طالبت بالمزيد من الاهتمام والحراك نحو الإفراج عن خالد وجميع الأطفال الأسرى في معتقلات الاحتلال.
هذا ولم تخفي العائلة قلقها إزاء الاستمرار بأسر طفلها، نظرا لظروفه الصحية الصعبة، وسط حرمانه من العلاج.
من الجدير ذكره، ان الطفل خالد الشيخ هو طالب مدرسي في الصف العاشر، اعتقلته قوات الاحتلال اثناء مروره بجانب الجدار الفاصل قرب قريته بيت عنان في القدس، وما تزال سلطات الاحتلال تحتجزه في معتقل "عوفر".