تبين أن آلام الصداع النصفي ليست مشكلة تقتصر على الراشدين كما هو معتقد، بل يمكن أن يعاني منها الأولاد والمراهقون أيضاً.
وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" أنه بحسب مؤسسة الصداع النصفي الأميركية فإن هذه الحالة تصيب حوالي 6% من الأولاد وأكثر من ربع المراهقين بين الـ15 والـ17 من العمر.
كما نقل عن الدكتور ديفيد دوديك من كلية الطب في أريزونا قوله إن "ثمة أمور عدة يمكن القيام بها عند معاناة الأولاد من الصداع النصفي، أو في حال الاشتباه بأنهم يشكون من هذه الحالة".
ونصح بأخذ الولد أو المراهق الذي يشكو من عوارض الصداع النصفي إلى الطبيب لتقييم وضعه، مشيراً ان من بين الخيارات المتوفرة هو اتباع علاج لوقف الألم وتفادي تطور الوضع، إلى جانب اتخاذ إجراءات معينة للتخفيف من حدة ومدة نوبة الصداع النصفي. وشدد على ضرورة الحرص على إعطاء الولد دواءه في حال قرر الطبيب أنه بحاجة إليه لعلاج الصداع النصفي.
وذكر دوديك أن ثمة عوامل مختلفة تتسبب بالصداع النصفي عند الأولاد، مثل الإكثار أو التقليل من النوم، بالإضافة إلى المعاناة من الإجهادوأضاف إن متابعة تطور الصداع النصفي عن الولد، والتدقيق في مدته يساعد في التخفيف من آلامه والتحكم بحالته.
(وكالات)