كشف تقرير لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال لاتزال تمارس الإرهاب والقمع بحق الصحفيين الفلسطينين في كافة أراضي فلسطين المحتلة.
معاناة الصحفيين
وأوضح التقرير أن 15 صحفياً فلسطينياً لايزالون معتقلين في معتقلات الاحتلال منذ سنوات عدة ويعانون ظروفاً سيئة للغاية.
حيث يعرض التقرير ما يتعرض الصحفيون الفلسطينيون له من اعتقالات وسط ظروف صعبة، تتمثل بإطلاق النار المباشر عليهم، ومصادرة معداتهم، ورشهم بالمواد السامة والعادمة، إضافة لاستدعاء بعضهم للتحقيق، واعتقال آخرين وإصدار أحكام جائرة بحقهم قد تصل لعدة سنوات وسط ظروف اعتقال مأساوية، كل ذلك بهدف ترويعهم وثنيهم عن مواصلة رسالته وحجب نقل حقيقة ما يمارسه الاحتلال عن العالم أجمع.
المطالبة بالحريات الصحفية
وأشار تقرير الاتحاد إلى خطابات وجهها لكل الجهات التي تعنى بالحريات الصحفية من أجل التدخل لوضع حد للانتهاكات المتعمدة بحق الصحفيين، مطالباً كل المؤسسات الحقوقية بتسليط الضوء على معاناة زملائهم الصحفيين في المعتقلات، لافتاُ إلى وجود إهمال حقوقي ونقابي وسياسي بحق الأسرى الصحفيين.
كما ناشد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية كافة النقابات العربية والدولية بمنع صحفيي الاحتلال من التغطية في ميادين العمل في أي مكان في العالم، لافتاً إلى ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الصحفيين الفلسطينيين داخل معتقلاتها.
قائمة بالصحفيين المعتقلين
وأظهر التقرير قائمة بالصحفيين الفلسطينيين الذين لازالوا معتقلين لدى الاحتلال، والذين وصل عددهم إلى 15 معتقلاً، 12 منهم اعتقلوا خلال شهر واحد، وهم:
مراسل صحيفة صوت الحق والحرية ومدير تحريرها محمود موسى عيسى، والطالب في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت أحمد الصيفي، ومدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني برام الله صلاح عواد، ومدير الدائرة الإعلامية بمكتب نواب حركة حماس في رام الله مراد محمد أبو البها، وعنان سمير عجاوي، والناشط والكاتب ثامر سباعنة، ومدير مكتب صحيفة فلسطين وليد خالد، ومحمد منى، والطالب بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة النجاح الوطنية همام عتيلي، ومدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية عزيز كايد، ومراسل فضائية الأقصى في الخليل علاء الطيطي، والناشطة في مجال الأسرى بشرى الطويل، ومراسل موقع أصداء برس قتيبة قاسم، ومراسل إذاعة محلية برام الله عامر أبو هليل ومحمد عطا من رام الله.