أصيب مواطن بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق بعد ظهر اليوم الجمعة، فيما تم اعتقال مواطنين آخرين، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية المحتلة الأسبوعية..

كفر قدوم

فقد أصيب شاب في الثلاثين من عمره بالرصاص الحي في الساق، كما أصيب عدد من المواطنين بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، بعد استهداف قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة كفر قدوم غربي نابلس، وقد تم نقل الشاب إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأقدمت جرافة عسكرية للاحتلال على إلقاء الإطارات المشتعلة على منزل المواطن جميل حلمي شتيوي، ما أدى إلى اشتعال النيران في فنائه وإلحاق أضرار بداخله.

نعلين

كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة بلدة نعلين شمال غربي رام الله، حيث استهدفها جنود الاحتلال بقنابل الغاز والصوت.

وكانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان أفادت بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

بلعين

وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق، فيما اعتقل مواطنين اثنين، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين شمال غربي رام الله.

وعرف من بين المصابين كل من القائم بأعمال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي، والناشط منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقة للمقاومة الشعبية في فلسطين، والناشطين عبدالله عليان وكفاح منصور، وعضو اللجنة الشعبية الناشط محمد الخطيب، والصحفي عصام الريماوي الذي يعمل مصوراً في جريدة الحياة، ومتضامنتين أجانب.

وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اعتقل مواطنين اثنين هما: محمد الخطيب هو عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، ومتضامن ايرلندي ويدعى ميك، حيث جرى نقلهم إلى جهة مجهولة بعد أن قيدت أيديهم وعصبت أعينهم.

النبي صالح

كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح برام الله.

وكانت المسيرة قد خرجت تحت شعار (جمعة الوفاء للأرض)، للتنديد بقرار سلطات الاحتلال توسيع مستوطنة "حلميش" على حساب أراضي المواطنين في قريتي النبي صالح ودير نظام.

المعصرة

إلى ذلك أوضح بيان للجان المقاومة الشعبية أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، بسبب قمع قوات الاحتلال لمسيرة المعصرة غربي بيت لحم.

وقالت بأن الاحتلال استهدف المشاركين بقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت.

هذا وأكدت اللجان الشعبية على استمرار الفعاليات ضد الجدار الاستيطان والاحتلال في كافة أماكن تواجده، داعية إلى أكبر مشاركة في المسيرة المركزية في الأسبوع القادم في الـ20 من الشهر الجاري، حيث تصادف مرور 10 أعوام على انطلاقة المقاومة الشعبية.

كما دعت اللجان إلى توسيع دائرة المقاومة الشعبية، وتنويع أشكالها وتعميمها، مشددة على مواصلة المقاومة حتى إنهاء الاستيطان ورحيل المحتل.

فضائية فلسطين اليوم