أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة أن الأسير المجاهد محمد لطفي عبد الكريم قشوع (33 عاماً)، قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ 02-03-2014م، جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها اليوم.
وأضاف أسرى الجهاد أن الأسير قشوع لم يلجأ للإضراب المفتوح عن الطعام إلا بعد استنفاده لكل الوسائل والسبل على مدى عامين ونصف للحصول على حقه في العلاج، وواجهت إدارة مصلحة السجون هذه المطالبات على مدار عامين ونصف بمزيد من المماطلة واللامبالاة طبقاً لسياستها العنصرية في الإهمال الطبي المتعمد وسياسة الإعدام البطيء بحق الأسرى المرضى.
وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس حدد الأسير مطالبه المشروعة لفك إضرابه المفتوح عن الطعام بإجراء عملية لأذنه إذ أنه على وشك فقدان السمع، ومعالجة أسنانه إذ أنه يعاني من تسوس شديد؛ وقد بدأت أسنانه في التساقط، وكذلك معالجة آثار عملية الفتاق حيث مازال يعاني من آلام شديد في منطقة العملية، ويطالب أيضاً بمعالجة الآلام المبرحة في المفاصل.
من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأم المتحدة بالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال، من أجل تقديم العلاج للأسير قشوع، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، محملة إدارة مصلحة السجون أي نتائج قد تترتب على التدهور الصحي للأسير قشوع.
يذكر أن الأسير المجاهد محمد قشوع هو أعزب، ولد بتاريخ 15-09-1981، وهو من قرية علار قضاء طولكرم، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 18-11-2005، وصدر بحقه حكماً بالسجن 6 مؤبدات بالإضافة إلى 20 عاماً، بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود "إسرائيليين"، والانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.