أبعدت السلطات الاردنية مساء أمس الاثنين الأسير المحرر حمزة الدباس عن أراضيها، وذلك بعيد الافراج عنه وفور دخوله الى الارضي الاردنية.
وأفادت عائلة الأسير المحرر الدباس، أن السلطات الأردنية رفضت السماح لنجلها المحرر دخول الاراضي الاردنية بعيد الافراج عنه وعملت على ابعاده وإعادته الى سلطات الاحتلال عبر جسر الملك حسين بعدما أنهى الإجراءات المتعلقة بدخوله من قبل الاحتلال.
وأوضحت عائلة الاسير المحرر، ان السلطات الاردنية عاملت نجلها بطريقة مهينة وغير لائقة، وقامت بتقييده ووضعه في سيارة نقل متوسطة، مبديا استغرابها حيال هذا التصرف بحق أسير أردني اعتقله الاحتلال بتهمة مقاومته.
من جهته اعتبر الناطق الاعلامي باسم اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح منع السلطات الأردنية للاسير المحرر من العودة الى بلاده، 'وصمة عار في حق الأحرار'.
يذكر ان حمزة الدباس هو مواطن أردني كان يعمل موظفا في نقابة المهندسين، قبل ان يتوجه الى فلسطين المحتلة للمشاركة في حفل زفاف شقيقه، حيث اعتقلته سلطات الاحتلال الاسرائيلي حينها بتهمة دعم المقاومة، وأفرجت عنه يوم الجمعة الماضية بعد اعتقال دام 45 شهرا.