قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، اليوم الإثنين، إن الاحتلال "الإسرائيلي" حول عددا من الأوقاف الإسلامية التاريخية في منطقة جسر أم البنات التابعة لحي باب المغاربة غربي المسجد الأقصى المبارك إلى حمّامات عامة للمستوطنين والسياح الأجانب.
وأضافت المؤسسة أن هذه الحمامات ومرافقها تأتي ضمن ما يسمى بمشروع "بيت شطراوس" التهويدي للبلدة القديمة في القدس المحتلة، والذي لازال الاحتلال يعمل عليه حيث أنجز مراحل منه.
في السياق، أوضحت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال أعلن مؤخرا عبر جمعياته ومؤسساته التهويدية عن الانتهاء من بناء عشرات الحمامات في المنطقة المذكورة، مبينا في الوقت عينه أن المكان يحتوي على مئات الآثار والأوقاف الإسلامية التي تعود لمختلف الفترات السابقة.
وأكدت المؤسسة أن تشييد الاحتلال لهذه الحمامات يعد جريمة حرب بحق الآثار والتاريخ والحضارة، واستهتارا بالمعالم الإسلامية والمقدسات في القدس.