قال نادي الأسير، اليوم الإثنين، إن الاحتلال يواصل منع عائلة الأسيرة منى قعدان، زيارتها منذ تاريخ اعتقالها الأخير عام 2012، وذلك بذريعة ما يسمى "المنع الأمني".
وأوضح معاوية شقيق الأسيرة قعدان، أنه ومنذ اعتقالها سُمح له مرة واحدة بزيارتها دون بقية أفراد أسرته، علما أن لقعدان 4 شقيقات و3 أخوة بينهم الأسير طارق قعدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف معاوية أن شقيقته أخضعت منذ اعتقالها لما يقارب 30 جلسة محكمة وهي لاتزال موقوفة.
الجدير ذكره، أن الأسيرة منى قعدان من أبناء محافظة جنين بالضفة الغربية، كان أفرج عنها في العام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار، غير أن الاحتلال أعاد اعتقالها في الـ15 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2012 ولا يزال يعتقلها حتى اليوم. هذا وتوفيت والدتها وهي في الأسر، وهي مخطوبة للأسير إبراهيم إغبارية الذي يواجه حكما بـ3 مؤبدات و10 سنوات.