قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي: "هناك حركة كبيره تضيع وتنزلق نحو الانهيار بدون أن يتم عمل أي شيء لوقف حالة التراجع التنظيمي، وبات ملحاً على الحركة (فتح) أن تفتح الحوار التنظيمي الداخلي
ليتم سماع وجهات النظر المختلفة ضمن قانون المحبة والاحترام، ولفك حالة الاحتقان الموجودة في كل المواقع التنظيمية.. ويجب أن نحاسب كل من يسيء للحركة وعلينا أن ندرك جيداً أنه: لا يمكن أن يكون هناك مشروع وطني قوي إلا إذا كانت حركة فتح قوية".
جاء كلام الطيراوي خلال اجتماع المكاتب الحركية الفرعية، وأعضاء اللجان الفرعية لاتحادات ونقابات رام الله والقدس وأريحا، الذي عقد صباح أمس السبت، في جامعة الاستقلال في أريحا.
وقال الطيراوي: "إن حركة فتح عملاقة، أسسها فلسطينيون عمالقة، ونحن تلاميذهم الذين نحافظ على أدبيات حركة فتح، وثقافة المقاومة المتجذرة فينا منذ الرصاصة الأولى، وسنكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، فلطالما عهدت فتح أبناءها في الشدائد أوفياء لوطنهم مخلصين لشعبهم".
وأكد أن حركة فتح هي حركة الوطن والوحدة والتآخي، وهي انطلقت لتعبّر عن طموحات الشعب الفلسطيني وما يريده، لذلك أخذت الالتفاف الشعبي حولها رغم كافة المؤامرات التي تحاك لإنهائها، وتابع: "وأنا من هنا أقول أن هذا بعيد عن أعين كل من يسعى لإنهاء فتح وتشويه مسيرتها، لذلك يجب يجب أن ندرك جميعاً أهمية وحدتنا الداخلية وأن نجتمع كأبناء حركة على قلب رجل واحد".
وشدد الطيراوي على ضرورة الحفاظ على التواجد التنظيمي والحركي ووحدة الصف الفتحاوي والالتزام بالمؤسسات الحركية الشرعية والانضباط والانتماء، ليتم الارتقاء بالحركة وبالعمل التنظيمي بعيداً عن المصالح الفئوية والذاتية، ولإعادة فتح لبداياتها الأولى وفاءاً لدماء الشهداء، ولإرادة وصمود الأسرى.