تعمل سلطات الاحتلال على عرقلة مشاريع الترميم والصيانة في المسجد الأقصى المبارك، والتي كان من المفترض أن تتم بين فترة وأخرى.
وحول مشاريع الترميم والصيانة التي تحتاجها مرافق المسجد الأقصى، قال المهندس بسام الحلاق مدير مشروعات لجنة الإعمار لوكالة (معا) أن المعوقات وعمليات التدخل الاستفزازية التي يمارسها الاحتلال ضد هذه المشاريع والقائمين عليها بدأت منذ حوالي 10 سنوات، حيث تحاول سلطات الاحتلال وضع قيودها وشروطها المختلفة على أي مشروع أو أي عملية ترميم مهما كانت بسيطة في الأقصى.
وأوضح في الوقت نفسه أن هناك العديد من المشاريع الهامة الضرورية التي يحتاجها المسجد الأقصى، إلا أن الاحتلال يعرقلها ويفرض شروطه التعجيزية للحيلولة دون تنفيذها.
ومن المشاريع التي تسعى دائرة الأوقاف الإسلامية لتنفيذها داخل المسجد (والتي تحول ممارسات الاحتلال دون البدء بها) مشروع إطفاء الحريق، ففي المسجد الأقصى لا يوجد مركز للإطفاء، والمسجد بحاجة لتمديدات وإطفائيات كبيرة تتلائم مع المسجد ومساحاته، ومشروع تبليط ساحات المسجد.
كما أن الاحتلال يمنع إخراج جبال الأتربة من ساحات الأقصى، ويمنع ترميم الأعمدة الحجرية في المصلى المرواني وعددهم (100 عامود)، كما يمنع الاحتلال زراعة أي نوع من الأشتال في ساحات الأقصى، ويمنع تركيب سماعات في المنطقة الغربية إضافة إلى منعه فتح الباب الذهبي.
ويأتي ذلك كله في سياق محاولات حثيثة للاحتلال لفرض السيطرة على الأقصى بكافة السبل، لاسيما مع تزايد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، من اقتحامات شبه يومية للمسجد واستهداف المصلين والمرابطين فيه، وتنفيذ سلسلة طقوس تلمودية في باحاته.
فضائية فلسطين اليوم+وكالات