ناشدت عائلة الأسير المريض محمد إبراهيم محمد سياعرة "35" عاماً كافة المؤسسات الحقوقية والدولية المعنية بشؤون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في المعتقلات ، وتمكين الأسرى المرضى من حقوقهم في العلاج والحرية. كما أفادت مؤسسة مهجة القدس اليوم.
وقالت زوجة الأسير سياعرة في اتصال لها أن زوجها "تعرض في بداية اعتقاله لتضخم في الأوردة والشرايين نتيجة ما تعرض له من تعذيب في التحقيق، ومازالت المشكلة مستمرة حتى الآن، إلا أن تدهوراً خطيراً طرأ على حالته الصحية خلال الفترة الماضية حيث وصل التضخم ذروته وكان قطر الفخذ 86 سنتيمتر، وهو بحاجة لإجراء عملية فورية إلا أن إدارة مصلحة السجون مازالت تماطل بتحديد موعد لإجراء العملية، بل إن أطباء مصلحة السجون يتعمدون عدم صرف العلاج اللازم له،بل وحتى المسكنات لا يصرفونها له إلا بعد معاناة طويلة".
وأضافت زوجته التي تمكنت من زيارته أمس "أن زوجها بدا في حالة يرثى لها موضحة أن سبب التدهور الصحي هو غياب التشخيص السليم، ما أدى لمضاعفات كبيرة، وبعد أكثر من 11 عاما خلف القضبان، ما زالت إدارة معتقلات الاحتلال تماطل بتقديم العلاج اللازم له.
جدير بالذكر أن الأسير محمد سياعرة من بلدة خاراس قضاء الخليل؛ ولد بتاريخ 20/06/1979م، وهو متزوج وأب لطفل ، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 11/06/2003م، وصدر بحقه حكماً بالسجن أربعة عشرعاما ونصف بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال، ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي.