أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، خلال وقفة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، لدعم وإسناد المقاومة الإسلامية في لبنان، أن عملية حزب الله في مزارع شبعا المحتلة رداً على عدوان كيان الاحتلال في القنيطرة بسوريا، تؤسس لمرحلة جديدة ودللت على أن المقاومة أقوى بكثير من السابق.
كما دعت الفصائل إلى تشكيل جبهة مقاومة عربية إسلامية موحدة لمواجهة كيان الاحتلال عند كل اعتداء يطال كافة الأراضي الفلسطينية والعربية والإسلامية.
البطش
من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش، أن عملية المقاومة في لبنان تؤكد أن حسابات المقاومين في الميدان ليست كحسابات الساسة العجزة.
وقال: "نرسل تهانينا باسم شعبنا ومقاومتنا وأمتنا إلى الشعب اللبناني الشقيق ممثلة بالسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله وبهذا العمل الرائع".
وأوضح أن العملية تؤكد أن جبهة المقاومة من لبنان وشبعا والقنيطرة والقدس وغزة هي جبهة واحدة موحدة ضد العدو.
وشدد على أن حزب الله اللبناني بذكائه وضع "إسرائيل" كلها اليوم في مأزق حقيقي من خلال مفاجأته لها بحقل الألغام الذي أدى إلى قتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال، مؤكداً أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة.
أبو زهري
بينما أكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن عملية حزب الله هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تمادي الاحتلال في جرائمه.
وقال: "إن دماء الشهداء في القنيطرة لن تذهب هدراً والمقاومة جاهزة للاحتلال بالمرصاد".
مزهر
من جانبه قال جميل مزهر ممثل الجبهة الشعبية: "نبارك العملية البطولة التي نفذها أبطال حزب الله التي تؤكد على مصداقية هذا الحزب المقاوم الذي يقف في الخندق الأول لمواجهة المجرم، وهي رد طبيعي على الجريمة النكراء وتؤكد على قدرته على الرد الطبيعي والرد الصاع صاعين".
ودعا مزهر لتشكيل جبهة مقاومة موحدة عربية إسلامية لمواجهة العدو قائلاً: "بدون جبهة المقاومة الموحدة لن نحقق الانتصار، مشدداً على أن المقاومة هي الخيار الأنجع لتحقيق الانتصار".
أبو عيطة
فيما قال فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح: "نرفض وندين أي اعتداء من الاحتلال الإسرائيلي على أي أرض عربية، مؤكداً على حق حزب الله للرد بالطريقة التي يراها مناسبة".
وأضاف: "أي عمل إجرامي يقوم به الاحتلال على أي أرض عربية لن يمر مرور الكرام". محذراً الاحتلال من الاعتداء على شعبنا في القدس والضفة وغزة والاعتداء على الشعب اللبناني، محملاً العدو مسؤولية التداعيات التي قد تنجم عن ذلك.
خلف
أما محمود خلف ممثل الجبهة الديمقراطية قال: "ليعلم الاحتلال أن الرد على جرائمه لن يطول من الآن فصاعداً ولن يكون هناك استسلام أو استكانة للاعتداءات المتكررة على فلسطين ولبنان والعرب".
وأضاف: "يجب أن تتوحد المقاومة في كلمتها وعملها وندعو لتشكيل جبهة مقاومة موحدة فلسطينية لبنانية للرد على أي عدوان محتمل من قبل الاحتلال على الأراضي اللبنانية".
أبو مجاهد
بينما أكد أبو مجاهد ممثل لجان المقاومة الشعبية، أن "عملية حزب الله تؤسس لمرحلة جديدة بأن لا عدوان أو جريمة يقترفها العدو بحقنا ستمر دون محاسبة فقد ولى ذلك العصر الذي يُعتدى علينا ولا نرد".
القريوطي
بدوره قال لؤي القريوطي ممثل الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة: "عملية شبعا أثبتت أن العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي لكل الفصائل والقوى الوطنية في العالم العربي والإسلامي".
الزعلان
أما علي الزعلان ممثل حركة المقاومة الشعبية، فقال: "نجتمع في غزة الصمود غزة التي لقنت العدو دروساً في فنون القتال، غزة التي مرغت أنف العدو، غزة بمقاومتها ترسل كل تحية وإجلال وإكبار للأيدي المتوضئة في لبنان".
خلف
وفي كلمة حركة الأحرار الفلسطينية قال ياسر خلف: "الفصائل مرغت أنف بنيامين نتنياهو وهذه العملية مباركة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال".
مؤكداً أن الزمن الذي كان فيه العدو يرتكب الاعتداءات دون رد قد ولّى.