أكد القيادي في حركة فتح سفيان أبو زايدة، خبر قطع رواتب العشرات من أبناء حركة فتح في قطاع غزة.
وقال أبو زايدة في مقال نشره اليوم الأربعاء بالتزامن مع بدء صرف رواتب موظفي رام الله: "للأسف الشديد اتضح وبعد ان نزلت الرواتب للبنوك بأن العشرات من أبناء فتح قد تم بالفعل قطع رواتبهم، والسبب كما تم نشره هو "لمناهضتهم للسياسة العامة لدولة فلسطين"".
ولكنه استطرد قائلاً: إذا كانت الذريعه التي تم الاستناد لها "مناهضتهم للسياسة العامة لدولة فلسطين" كما علمت، هذه تهمه كبيرة وخطيرة تستحق ربما أكثر من قطع راتب، ولكن كيف وما هي السياسة العامه لدولة فلسطين التي عارضها وناهضها هؤلاء، وهل تم إبلاغهم أو تحذيرهم أو تقديمهم للقضاء؟
وتساءل عن موقف اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري الذي هو عضو فيه من هذا الإجراء.
وتابع أبو زايدة قائلاً: إن واجبي الوطني والتنظيمي والأخلاقي ان أرفع صوتي عالياً ضد هذا القرار.