أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تواصل المعاناة التي يعيشها الأسرى المعزولين في معتقل "مجدو" جراء سوء الأوضاع التي تتصاعد يومياً بفعل الاحتلال وممارساته داخل المعتقلات
وهذا ما أشارت إليه محامية الهيئة شيرين عراقي إثر زيارتها لعدد من الأسرى المعزولين في "مجدو"، والتي نقلت عن الأسير عبد العظيم أبو سارة من نابلس والمحكوم 33 عاماً، قوله: "إن ظروف العزل صعبة للغاية، وإن المعزولين يعيشون في قبور مغلقة وتمارس عليهم ضغوطات نفسية وحرمان شامل من كافة حقوقهم الإنسانية بما فيها زيارات الأهل والعلاج الطبي".
وذكر الأسير تعرّضه للاعتداء بوحشية في الزنازين ما تسبب بإصابته بجروح بليغة ورضوض، وأنه قدّم شكوى ضد الضابط الذي اعتدى عليه، وقام بالاحتجاج بعدم الوقوف على العدد، لكن إدارة السجن عاقبته بإخراج كافة الأدوات الكهربائية من زنزانته.
كما تحدث أيضاً الأسير عصام أحمد زين الدين المحكوم بالمؤبد والمعزول منذ 14-12-2014، بأنه يعاني من أوجاع في المعدة منذ سنوات ولم يقدّم له العلاج المناسب، إضافة إلى أن قوات الاحتلال تقوم بمداهمة زنازين العزل بهدف إذلال الأسرى المعزولين واستفزازهم. وأنهم يخرجون لساعة واحدة إلى الفورة يومياً، وهم مقيدين، وإنه لا توجد مراحيض في الزنازين إنما مرحاض خارجي فقط.