أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال حواره مع وسائل إعلام تونسية، ان سبب تأخر إعمار قطاع غزة، يعود الى عدم تمكن الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في القطاع، والإشراف على المعابر.
وفي ما يخص مسألة احتجاز الاحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية والبالغة 120 مليون دولار، و التهديدات الأميركية بحجب المساعدات التي تقدمها واشنطن للسلطة، أكد عباس انها ضغوطات لن تثني السلطة الفلسطينية عن التقدم لمجلس الأمن الدولي مرة جديدة للمطالبة بإنهاء الاحتلال. مؤكدا عدم نيته التراجع عن العضوية الكاملة في محكمة الجنايات الدولية.
عباس ومن مقر إقامته في تونس التي يزورها بشكل رسمي لمدة يومين، عبر لوسائل الإعلام عن عمق العلاقات الفلسطينية التونسية التي تمتد لسنوات طويلة.