تسود حالة من الهدوء الحذر في الأراضي المحتلة العام ثمانية وأربعين بعد مواجهات ليلية مع شبان من رهط أثناء احتجاجهم على جريمة قتل الشابين سامي الجعار وسامي الزيادنة.
وأغلق شبان الشوارع بالإطارات المطاطية المشتعلة،ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، بينما حشدت الشرطة قوات كبيرة في المكان. وكان المئات قد شاركوا في مسيرة مشاعل جابت شوارع المدينة.
وتزامنا مع المسيرة، شهدت معظم المدن المحتلة سلسلة فعاليات احتجاجية،أبرزها تظاهرات طلابية حاشدة وإضراب عام للمدارس والمحال التجارية حدادا على الشهيدين.