أدانت خارجية السلطة الفلسطينية اقتحام وفد من خارجية الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك،
واعتبرته تصعيداً رسمياً ضمن مخطط استهداف المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانياً ومكانياً، والذي تشرف عليه حكومة الاحتلال ورئيس وزرائها نتنياهو، وتشارك في تنفيذه كافة المؤسسات والأجهزة الرسمية "الإسرائيلية"، وعبرت الخارجية عن قلقها من هذا العمل الاستفزازي الذي يكشف عن مدى الفشل والعجز والإنهيار الذي لحق بالمؤسسة الدبلوماسية للاحتلال .حسب قولها . وجاء ذلك في بيان صادر عن خارجية السلطة اليوم عقب اقتحام وفد من خارجية الاحتلال للأقصى المبارك في حمى التنافس الانتخابي في الكيان والذي يفترض أن تجري الانتخابات العامة في شهر مارس المقبل.