أكد أسرى معتقل "عسقلان" لمحامي نادي الأسير الذي زار عدداً منهم، أن موجة البرد القارس وارتفاع الرطوبة داخل غرفهم  أثرت بشكل كبير على الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والبالغ عددهم في السجن ما يقارب (20) أسيراً

من أصل (64) أسيراً محتجزون في قسم واحد، وذكر الأسرى ومنهم، الأسير حماده ابراش والذي يعتبر من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال ويعاني من بتر في رجله اليسرى وهو بحاجة لتركيب طرف اصطناعي، إضافة إلى مشاكل في النظر، كذلك كل من الأسير نزار زيدان، وعلي حسان، وهارون عياد، ومحمد ناجي، وجميعهم يعانون من مرض الديسك في الظهر، إضافة إلى الأسير إبراهيم ابو مصطفى والذي يعاني من عدة مشاكل صحية و يتلقى أكثر من (40) حبة دواء خلال الأسبوع.

إلى هذا أشار الأسرى إلى أن استمرار ازدياد أعداد الأسرى الموقوفين الذين يتم نقلهم من مراكز التحقيق والتوقيف إلى السجن أدت إلى تفاقم أزمة الأغطية والملابس التي طغت على الظروف الحياتية للأسرى في السجون منذ بداية هذا الشتاء القارس، ورغم كل المطالبات والمحاولات القانونية لحل الأزمة إلا أن مصلحة سجون الاحتلال تجاهلت هذه المطالب في الوقت الذي تستمر فيه بفرض عقوبات جماعية على الأسرى.