اكتشف علماء الأوبئة المصدر الذي انتشر منه فيروس "ايبولا" عام 2014.
وحسب اعتقادهم فإن شجرة يابسة كانت تعشعش فيها الخفافيش والأطفال يلعبون ويمرحون حولها، قد تكون مصدر انتشار الفيروس.
ويقول الخبراء إن كمية كبيرة من الخفافيش كانت تعشعش في هذه الشجرة القريبة من قرية ميلياندو في غينيا، التي سجلت فيها أول إصابة بالفيروس وكان الضحية طفل لم يتجاوز السنتين.
ولكن ما يمنع التأكيد من هذا الشيء وإثبات صحته هو قيام السكان المحليين بحرق الشجرة قبل وصول الخبراء إليها. وقد أكد سكان القرية أن الطفل كان يلعب هو وأترابه حول هذه الشجرة مع الخفافيش التي كانت تعشعش فيها.
وتجدر الإشارة، إلى أن سكان غينيا يستخدمون الخفافيش في غذائهم، وقد تكون هي الناقل الرئيسي لفيروس "ايبولا" لأنها تبقى على قيد الحياة رغم إصابتها بهذا الفيروس.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فقد بلغ عدد الذين قضوا بسبب هذه الحمى القاتلة 8429 شخصاً.