أكد المتضررون من أهالي مخيم نهر البارد أن معاناتهم مستمرة بفعل استمرار النزوح والعيش في البركسات منذ انتهاء الحرب بين الجيش اللبناني ومسلحي تنظيم "فتح الإسلام"، والتي أدت إلى تدمير المخيم وتشريد أهله. داعين كل أحرار البارد، للتحرك الفوري، من أجل رفع الظلم عن شعبنا.
وردّ متضررو البارد، على البيان الأخير الذي أصدرته وكالة "الأونروا" بخصوص مخيم نهر البارد، قائلين: "إن بيان الأونروا لا يمثل أي إستجابة للقضايا الملحه التي هي من حق أهل البارد، بل أمعنت الأونروا في تجاهلها لآلام الأهالي وصرخاتهم من أجل إنصافهم وتخليصهم من حياة النزوح والعيش في البركسات".
وأضاف البيان: "إن صدقت الأونروا قد تنجز حتى منتصف عام 2016 ثلث الرزمة الخامسة، مع أن المعطيات المتوفرة والأموال الموجودة لا تكفي حتى للثلث بسبب عمليات الهدر والمماطلة، إذاً وحتى منتصف العام القادم سيبقى أكثر من 50% من أهالي البارد في عداد النازحين وسكان البركسات، ورغم ذلك يؤكد البيان وبكل وقاحة أن الأمور عادت إلى طبيعتها في مخيم نهر البارد".
وتابع: "حسب بيان الأونروا إن ما حصل هو انسحاب تدريجي من التزاماتها بخصوص برنامج الطوارئ، فعلى صعيد الإستشفاء نفضت يدها من أي إلتزام، أما مساعدة بدل الإيجار سنبقى تحت رحمة التمويل، أما بخصوص الإغاثة فهذا السقف الأقصى المتاح، وماذا عن بقية العائلات التي تستحق ولا إمكانية لشمولها في برنامج العسر الشديد".
وختم البيان: "إننا نرفض ما قالته الأونروا جملة وتفصيلاً، لأنه يعيد الأمور إلى المربع الأول، وعلية ندعو كل أحرار البارد، للتحرك الفوري، من أجل رفع هذا الظلم عن شعبنا".