أعلنت "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسيف) أن حوالي 1.6 مليون طفل سوري اضطروا لوقف تعليمهم بسبب النزاع الدائر في سوريا.
وبحسب المنظمة الدولية فإن "ما بين 1.3 و1.6 مليون طفل سوري لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس بسبب انعدام الأمن السائد في البلاد"، داعية إلى "إبقاء المدارس مناطق سلام وثقة بالنسبة للأطفال من دون الخوف من التعرض للإصابة أو الموت".
وبيّنت المنظمة أن 160 طفلاً قتلوا وأصيب 343 آخرين جراء الهجمات المسلحة التي استهدفت مدارس في سوريا، وتابعت أن هذه الأرقام تبقى "أقل بالتأكيد من الواقع بسبب صعوبة الإطلاع على المعلومات".