أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة بشدة استشهاد الفتى زكي إياد الهوبي (17 عاماً) برصاص جنود الجيش المصري مساء الجمعة، على الحدود مع قطاع غزة.
واعتبرت على لسان المتحدث باسمها إياد البزم في بيان أن "ما حدث تطور خطير واستخدام مفرط للقوة"، مشيراً إلى أنه كان باستطاعة الأمن المصري التعامل مع الموقف بحكمة وتفادي ما وقع، لاسيما أن الفتى كان أعزلاً وما قام به من تجاوز للحدود أجبرته عليه ظروف الفقر والحصار والبحث عن سبل الحياة.
وأشار إلى أن ما جرى لا ينسجم مع علاقة الجوار بين الأشقاء، مطالباً القيادة المصرية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المرتكبين.
وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية أفادت لمراسل قناة فلسطين اليوم بأن الشاب زكي الهوبي استشهد برصاص الجيش المصري على الحدود مع قطاع غزة. وبأنه جرى كذلك اعتقال 3 شبان آخرين قرب الحدود مع القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية بأن الشاب أصيب بعيار ناري في الظهر أطلقه نحوه جنود من الجيش المصري.
وأوضحت المصادر أن الشاب كان قد وصل بحالة حرجة جداً إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح، ثم ما لبث أن فارق الحياة.