حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من الارتفاع المخيف والمتزايد لنسب البطالة والفقر والعمال المتعطلين عن العمل في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر للعام السابع على التوالي.
وقال الخضري إن نسب الفقر والبطالة تجاوزت الـ50%، في حين ارتفع عدد العمال المتعطلين عن العمل ما يزيد على 140 ألف شخص وفق أحدث الإحصائيات، في مجتمع أنهكه العدوان الإسرائيلي ودمر اقتصاده.
وبين أن الحصار أثر على كافة مناحي الحياة البيئية والصحية والمياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن مليون مواطن يعتمدون على المساعدات الإغاثية، و2 دولار هو معدل دخل الفرد اليومي.
وأكد الخضري أن إسرائيل كقوة احتلال وفق القانون الدولي شددت مؤخراً الحصار الذي يعد انتهاكا فاضحا للقوانين الدولية وعقوبة جماعية بحق قرابة مليوني مواطن يعيشون في غزة عبر استمرار العمل بقوائم الممنوعات على معبر كرم أبو سالم ومنع دخول مواد البناء والمواد الخام، ومنع التصدير.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تلتفت في تعاملها مع تشديدها لحصار غزة والاعتداءات بالضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني للمواقف والتصريحات الدولية التي تطالب دوما بضرورة إنهاء الحصار ووقف الاستيطان وبناء الجدار.
وجدد الخضري التأكيد على أن إسرائيل تستهدف كافة المناطق الفلسطينية بما فيها القدس والمسجد الأقصى بشكل مدروس ومدعوم رسمياً ومؤسساتياً، في وقت يعاني الشعب الفلسطيني من انقسام أضعفه وأثر سلباً على القضية الفلسطينية بشكل عام.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته وفرض المزيد من المقاطعة الدولية ضد إسرائيل بسبب ممارساتها وإجراءاتها.