اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، شاباً من منطقة باب العامود وسط القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند باب العامود اعتقلت شاباً في العشرينيات من عمره، واقتادته إلى مركز شرطة "القشلة" في باب الخليل بالمدينة.
كما واندلعت مواجهات بين جيش الإحتلال عند مداخل بلدة الرام شرقي القدس المحتلة.
وأفاد عدد من المقدسيين بأن الاحتلال حوّل المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار المكثف لآليات الاحتلال وعناصر الشرطة و"حرس الحدود" في مختلف الشوارع والطرقات، وعلى بوابات البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى الرئيسية فضلاً عن نشر عشرات الحواجز داخل البلدة القديمة وخارجها لعرقلة وصول المواطنين إلى المسجد المبارك.
وانتشر المئات من قوات الاحتلال عند مداخل وأبواب المسجد الأقصى، وفي أزقة البلدة القديمة، ونصب الاحتلال عشرات الحواجز العسكرية، ومنطاد طائر، يراقب ويرصد التحركات على الأرض، وحلقت طائرة شرطة عامودية تراقب الأحداث أيضاً.
هذا وما زالت أجواء التوتر المشحون والتراقب الحذر هي السائدة في جوار المسجد الأقصى وعموم مدينة القدس.
بدوره أفاد مراسل فلسطين اليوم بأن المستوطنين قاموا بإلقاء الحجارة على المواطنين في حي رأس العامود.
إلى ذلك، أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن آلاف المصلين وخاصة من الشباب أدوا صلاة الجمعة أمام الحواجز العسكرية التي وضعها الاحتلال عند مداخل القدس القديمة، حيث أدى الآلاف صلاة الجمعة في الشوارع، قبالة المسجد الأقصى، خاصة بالقرب من باب العامود – المصرارة، منطقة وادي الجوز، ودوّار رأس العامود.
فيما لم يتمكن إلا بضعة آلاف من الصلاة في المسجد الأقصى، وبدت ساحات المسجد الأقصى شبه خالية، كل ذلك بسبب إجراءات الاحتلال ومنع من هم دون 50 سنة من الرجال من دخول الأقصى .