تستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة للمشاركة مع عشرات المؤسسات العاملة في القارة الأوروبية لتنظيم الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة بدءًا من الـ27 من الشهر الجاري ـ والذي يوافق الذكرى السادسة للعدوان "الإسرائيلي" على القطاع ـ، وحتى الـ18 من شهر كانون الثاني/ يناير للعام 2015.
وقالت الحملة الأوروبية في بيان صحفي اليوم إن الفعاليات ستنطلق في عشرات المدن الأوروبية، للتضامن مع المواطنين المحاصرين في قطاع غزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح البري، والمسارعة في إعادة إعمار قطاع غزة، إلى جانب الدعوة لمنح سكان قطاع غزة حقهم في ميناء بحري يربط غزة مع أنحاء العالم، بما يضمن لسكان القطاع حقوقهم الأساسية، وحقهم في التنقل والعيش بكرامة.
وأوضحت الحملة الأوروبية أن قطاع غزة يشهد واقعاً إنسانياً صعباً، وتشديد غير مسبوق للحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع منذ 8 سنوات والذي بات يهدد حياة المواطنين أكثر من أي وقت مضى، مؤكدة أن الأوضاع تستدعي التحرك العاجل من كافة الأطراف الدولية لإنقاذ القطاع من تداعيات الحصار والهجمات العسكرية المتتالية التي أصابت القطاعات الحيوية فيه بشللٍ شبه تام، لاسيما في أعقاب الهجوم الأخير على القطاع صيف 2014.
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد دعت على مدار العام الحالي إلى سلسلة من أيام التضامن مع غزة شملت المئات من الفعاليات والتظاهرات.