أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن إتصالات المصالحة بين حركتي فتح وحماس تجري على قدم و ساق لافتا إلى أن الحركتين وافقتا على البنود الخمسة للمبادرة التي طرحتها الفصائل.
ولفت البطش خلال تصريح صحفي اليوم أن حركة فتح اشترطت على الفصائل وضع آليات عملية لتطبيق بنود المبادرة قبل الاجتماع مع حركة حماس، موضحا أن الفصائل فضلت الاجتماع أولا ثم مناقشة هذه الآليات.
كما قال البطش: " نحن الان امام استكمال ملف المصالحة و نسعى مع باقي الفصائل لتوفير التواصل بين الحركتين لتقريب وجهات النظر بينهما". مضيفا أنه سيتم معالجة جميع الملفات العالقة وخصوصا حادثة التفجيرات الأخيرة التي حدثت عشية ذكرى الراحل
ياسر عرفات والتي أدت إلى إلغاء المهرجان، وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين بها.
ومن جهة أخرى شدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش على ضرورة عودة عمل حكومة الوفاق الوطني برئاسة د. رامي الحمد الله والتي أخذت على عاتقها حل جميع المشاكل التي يعانيها قطاع غزة من رفع للحصار وفتح للمعابر واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وحملت مبادرة الفصائل 5 نقاط هي:
- ضرورة الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات فتح وتقديمهم للعدالة
- وقف التراشق الإعلامي الحالي والتركيز على خطاب وحدوي جامع
- قيام حكومة التوافق الوطني بمهامها بقطاع غزة وتسليم المعابر للسلطة للقيام بدورها وترتيب فتحها مع الجهات المختصة
- تشكيل لجنة وطنية عليا تشرف على تيسير عمل حكومة التوافق وإزالة العقبات امام تسلم مهامها
- دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للإنعقاد لتنفيذ باقي ملفات المصالحة الخمسة
