يواصل الأسير نهار أحمد عبد الله السعدي إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 26 يوما على التوالي
كما قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الاثنين .وأضافت أن الأسير مستمر في إضرابه احتجاجا على عزله الانفرادي، ورفضا لقرار منع عائلته من زيارته. وشهدت الحالة الصحية للأسير المضرب نهار السعدي تدهورا؛ مما دفع إدارة مصلحة السجون لنقله إلى مشفى كابلان ومن ثم إلى مشفى الرملة. وفي اتصال هاتفي مع مهجة القدس طالبت عائلة الأسير المجاهد نهار السعدي بضرورة تدخل المؤسسات الرسمية للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسير السعدي المشروعة في انهاء عزله الانفرادي والسماح لعائلته بزيارته.من جهة أخرى أعربت والدة الأسير عن
قلقها البالغ على صحة فلذة كبدها الأسير نهار؛ مضيفة أنه "منذ نقله إلى مشفى الرملة بسبب تدهور وضعه الصحي؛ لم أحصل على أية معلومات جديدة حول الحالة الصحية لنهار"؛ مطالبة مؤسسات حقوق الانسان بضرورة التدخل من أجل زيارة ابنها وطمأنتها عليه؛ اذ أنه يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام والماء ويمتنع عن تناول الفيتامينات ويرفض اجراء الفحوصات الطبية منذ 26 يوما على التوالي. وكانت محكمة الاحتلال الصهيوني فد جددت قرار منع عائلة الأسير السعدي من زيارته بتاريخ 19/11/2014م، ليعلن الأسير السعدي اضرابه المفتوح عن الطعام، وقد قررت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي مساندته في اضرابه المفتوح عن الطعام، وبدأ أسرى الحركة بالدخول في اضراب مفتوح عن الطعام على دفعات منذ مطلع الأسبوع الماضي ليصل عددهم لما يزيد عن 100 أسير.
وقد حددت الهيئة القيادية مطالبها في انهاء الاضراب المفتوح عن الطعام بإنهاء عزل الأسير المجاهد نهار السعدي، وإلغاء قرار منعه من الزيارة، وانهاء عزل أسرى الحركة في سجني نفحة ومجدو، ونقل الأسير المريض معتصم رداد في سيارة اسعاف مجهزة وليس في بوسطة نقل عادية.
جدير بالذكر إلى أن الأسير نهار السعدي من سكان مدينة جنين ومن مواليد 30/10/1981؛ وهو أعزب وكان قد اعتقل بتاريخ 07/09/2003م، وأبرز التهم التي وجهها الاحتلال له هي الانتماء لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتوصيل الاستشهادية المجاهدة هبة دراغمة والتي نفذت عملية استشهادية في مدينة العفولة بتاريخ 19/5/2003م، وأدت لمقتل أربعة صهاينة وإصابة (76) آخرين، وصدر بحقه حكماً بالسجن 4 مؤبدات و20 عاماً؛ ويعد الأسير السعدي أقدم أسير يقبع في العزل الانفرادي.