طالب مدير مركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الانسان فؤاد الخفش المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية، ومنظمات الاطباء العالمية بضرورة التحرك والتدخل الفوري والسريع من أجل الإطلاع على صحة الأسير المريض نبيل نعيم إسحق النتشة (58 عاما)
والمصاب بسرطان الغدة اللمفاوية وعدد من الأمراض الأخرى. ويقبع الأسير النتشة حاليا في سجن "عوفر" قرب رام الله، ومنذ اعتقاله بتاريخ 27 32013 جدد الاحتلال الاعتقال الاداري بحقه أربع مرات لمدة ستة شهور في كل مرة. ورغم سنوات اعتقاله السابقة التي تتجاوز بمجموعها العشر سنوات لكنه يعاني هذه المرة من تدهور حالته الصحية ويبعث بالمزيد من الآلام لعائلته المكونة من الزوجة وثمانية من الأبناء، بالإضافة لـ "باسل" الابن الذي رحل في موكب الشهداء قبل أعوام.
وأكدت عائلة الأسير النتشة في حديثها لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أن الأسير وخلال اعتقاله الأخير أصيب بمشاكل في الأعصاب، وقد أثر ذلك على حركة يديه وقدميه، ويشتكي من ذلك بشكل مستمر. كما ويعاني بالإضافة لسرطان الغدة اللمفاوية من الضغط، وتضخم في القلب، والاحتلال لا يقدم العلاج الذي يناسب وضعه الصحي، ويكتفي فقط بإعطائه علاجا للضغط في حين يهمل علاج بقية الأمراض الخطيرة التي تهدد حياته.