كشفت القناة العبرية الثانية نقلاً عن مصادر في حزبي "الليكود" و"البيت اليهودي"، عن أنهما لن يخوضا الانتخابات العامة المقبلة بقائمة واحدة وإنما بقائمتين.
ويتزعم الليكود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما يتزعم البيت اليهودي نفتالي بينيت، وأكد مقربون من بينيت ، إنه "لن تكون هناك وحدة مع الليكود" وأنه "لا جدوى من الانشغال بوحدة كهذه" وأن وحدة كهذه ستكون بعد الانتخابات ولدى تشكيل الحكومة المقبلة.
وأوضح مسؤولون في الحزبين أن وحدة بينهما ستؤدي إلى خسارتهما 5 مقاعد في الكنيست، مستندين بذلك إلى استطلاع نشرته القناة الثانية أمس الخميس.
وقال المسؤولون في حزب "البيت اليهودي" إن "البيت اليهودي سيواصل التمسك بمبادئه ضد قيام دولة فلسطينية وضد الأفكار الخطيرة لليسار الذي جلب كارثة تلو الكارثة وسيجلبون الصواريخ إلى شارع رقم 6 والأنفاق إلى كفار سابا" في حال قيام دولة فلسطينية بالضفة الغربية بحسب ادعائهم.
ويشار إلى الأغلبية الساحقة من قيادة الليكود تتمسك بموقف مشابه.
وقال مسؤولون في الليكود إن "وحدة كهذه مع البيت اليهودي ستكون بعد الانتخابات فقط".
وقالت القناة العاشرة العبرية إن نتنياهو وبينيت اتفقا على أن يوصي الحزب الذي سيحصل على أكبر عدد من المقاعد في الكنيست على رئيس الحزب الآخر، أمام رئيس الكيان الإسرائيلي، بأن يتم تكليفه بتشكيل الحكومة. ويذكر أن الحزبين وقعا على اتفاقية فائض أصوات بينهما.
كذلك وقع حزبا "يسرائيل بيتينو" و"كولانو" (جميعنا) الجديد برئاسة الوزير السابق في حكومة الاحتلال موشيه كحلون، على اتفاق فائض أصوات بينهما.