قالت الجبهة الشعبية، الخميس، "إن اللقاء المنوي عقده الأحد القادم في روما بين وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو
محاولة لقطع الطريق على التفاعلات الجارية بعد استشهاد الوزير زياد أبو عين المتواصلة مع إرهاصات الانتفاضة، التي ابتدأت منذ أشهر في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة".
وأضافت الشعبية في تصريح لها، "كما هي محاولة لإعادة تجديد المفاوضات الثنائية وإشاعة الأوهام في أوساط المجتمع الدولي بتحريك ما يسمى بالعملية السلمية لقطع الطريق على الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية، وعلى مشروع القرار الفلسطيني– العربي المقدّم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الدولة، أو إفراغه من مضمونه بتعديلات يتم قبولها من دولة العدو".
ودعت الشعبية القيادة الفلسطينية إلى الحذر من نتائج اللقاء المزمع عقده في روما، وإلى عدم الاستجابة لأية ضغوطات قد تُمارس عليها للعودة إلى المفاوضات أو التخلّي عن الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار واضح وصريح وبسقف زمني محدد لإقامة الدولة الفلسطينية.
كما دعت إلى وضع خطّة للتحلل من اتفاقيات أوسلو والبدء بالوقف الفوري للتنسيق الأمني، والتوقيع سريعاً على ميثاق روما والانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة العدو على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها الشهيد زياد أبو عين.