أطلع وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الخميس، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، على تطورات الأوضاع بعد قيام الاحتلال باغتيال الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مكافحة الجدار والاستيطان.
وعقد الاجتماع في مقر وزارة الخارجية، حيث وضع المالكي الحضور في آخر التطورات السياسية في الأرض المحتلة، بعد جريمة الاغتيال بحق الوزير ابو عين اثناء مشاركته في فعالية بتشجير الأرض المصادرة من قبل سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، رغم وجود قرار بإزالة هذه البؤرة الاستيطانية العشوائية منذ عام 2012.
وطالب المالكي أعضاء السلك الدبلوماسي بضرورة دعوة دولهم لاتخاذ الاجراءات الفاعلة ردا على جريمة الاغتيال، وعدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار لوقف الوضع الخطير في الارض المحتلة جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعبالفلسطيني وقيادته وممتلكاته والمتمثلة بسياسة الاستيطان، ومصادرة الأراضي والاعتداء على الممتلكات والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
كما أشار المالكي إلى أن القيادة الفلسطينية مستمرة في انعقاد دائم، للنظر في كافة الإجراءات والقرارات التي ستتخذها للرد على هذه جريمة قتل الشهيد ابو عين، وكذلك اتخاذ القرارات الحاسمة في مختلف القضايا ذات الصلة بالتوجهات الفلسطينية في مجلس الأمن والمحافل الدولية، لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله.