توقع الخبير والمحلل العسكري واصف عريقات أن تشهد الحالة الميدانية الفلسطينية حالة متسارعة في الاشتباك مع العدو "الإسرائيلي" في جميع مناطق التماس؛ وذلك بعد اغتيال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو ثوري "فتح" الشهيد زياد أبو عين على أيدي جنود الاحتلال خلال فعالية لمقاومة الاستيطان بالضفة المحتلة.
وأوضح عريقات أن الحالة الفلسطينية ككل ستحاول الانتقام والثأر لاغتيال أبو عين عبر خيارات متعددة دون استثناء، مشيراً أن المحفز الأكبر للحالة الفلسطينية المهيأة للاشتباك أصلاً مع العدو "الإسرائيلي" عملية اغتيال أبو عين إضافة لممارسات الاحتلال العدوانية في القدس والضفة المحتلتين.
وتوقع بأن تشهد حالة الاشتباك والرد الفلسطيني سيناريوهات مختلفة من شأنها أن لا تستثني أي خيار من خيارات المقاومة بدءاً من الحراك الشعبي ومروراً بالاشتباك بالحجارة ووصولاً للاشتباكات المسلحة الفردية والمنظمة ومن ضمن تلك الخيارات التي لا لم يستثنها اغتيال شخصيات صهيونية بارزة على غرار اغتيال "وزير السياحة" في كيان الاحتلال "رحبعام زئيفي".
وأكد عريقات أن "القبضة الأمنية" للاحتلال لن تفلح في إفشال عمليات محتملة.
