وزعت طواقم من بلدية الاحتلال في القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، أوامر هدم لمنازل سكنية ومنشآت تجارية في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن طواقم مشتركة من البلدية وقوات الاحتلال اقتحموا البلدة، وقاموا بتصوير عام لأحيائها، إضافة إلى تصوير المداخل والمخارج للبلدات، وبعض المنازل السكنية، وكان بحوزتهم خرائط خاصة.
وأوضح أن الطواقم سلمت قرار هدم إداري لبناية المواطن زياد زيداني في حي البستان بسلوان، علماً أن البناية المؤلفة من طابقين مقامة منذ عام 1998 ويعيش فيها 13 فرداً.
كما سلمت قرار هدم إداري لمنزل المواطن خليل العباسي في حي عين اللوزة، القائم منذ 20 عاماً، وتبلغ مساحته 160 متراً مربعاً، ويعيش فيه 9 أشخاص، وسلمته أيضاً قراراً لهدم موقف للسيارات من "الزينكو".
وأشار المركز إلى أن الطواقم سلمت أيضاً قراراً يقضي بهدم مطعم ومخبز في حي عين اللوزة، لافتًا إلى أنه تم تسليم قرار هدم إداري لثلاث منشآت تجارية لتصليح السيارات، تعود للمواطنين حسين زلوم، خالد الزير، منذر عليان، ووليد الأعور، علمًا أنها قائمة منذ عام ونصف، ويعتاش منها أكثر من 10 عائلات.
وفي حي جبل المكبر، اقتحمت طواقم البلدية برفقة قوات الاحتلال الحي، ووزعت 3 أوامر هدم إدارية لمنازل مرخصة.
وذكر مركز المعلومات أن طواقم البلدية سلمت أمر هدم إداري لمنزل المواطن الحاج أحمد سالم عويسات، وهو قائم منذ السبعينيات ويعيش فيه 7 أفراد، كما سلمت المواطن عامر عليان عويسات والذي تعود ملكيته لعائلة سرور قرار هدم، علماً أن المنزل قائم منذ السبعينات.
كما سلمت المواطن سعيد أبو الجمل قرار هدم إداري لمنزله المرخص القائم منذ 10 سنوات، ويعيش فيه 10 أشخاص.
وفي قرية العيسوية، داهمت ما تسمى طواقم "سلطة الطبيعة" والبلدية برفقة قوات كبيرة من "الوحدات الخاصة" القرية، لهدم محل للخردة يعود للمواطن نادر الرشق، إلا أنه تمكن من استصدار قرار يقضي بوقف الهدم.
وأوضح عضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص أن سلطات الاحتلال صادرت من محل عائلة الرشق بعض المعدات، والنحاس رغم وجود قرار إيقاف الهدم، حيث تبلغ مساحة الأرض المقام عليها المحل حوالي دونمين.
وفي السياق ذاته، هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم سوراً استنادياً لعائلة الهدرة في بلدة الطور شرق القدس المحتلة.