استقبل مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه بدار الافتاء وفدا من رابطة علماء فلسطين في لبنان تقدمه رئيس الرابطة الشيخ بسام كايد وضم "مسؤول العلاقات والإعلام الشيخ علي اليوسف وعضو الرابطة الشيخ حسين قاسم" .
وجرى خلال اللقاء التداول في الأوضاع على الاسحة الفلسطينية في الداخل وفي لبنان ، وتوقف المجتمعون بشكل خاص عند الوضع في مخيم عين الحلوة والتحريض الذي يتعرض له ، وسبل التعاون لتثبيت الأمن في المخيم والجوار وصد المؤامرات ونزع فتائل محاولات التفجير التي يتعرض لها المخيم.
وأكد الشيخ كايد على تكاتف كل القوى في المخيم لمنع الفتنة والإخلال بالسلم الأهلي، والاجماع الفلسطيني على عدم السماح باستخدام المخيم لزعزعة الأمن في المنطقة، مركزا على أن الفلسطينيين في لبنان اتخذوا موقف الحياد الايجابي حيال الساحة اللبنانية.. واعتبر الشيخ كايد أنه من غير المسموح تهديد المخيم من أي جهة كانت في ظل الاجماع الفلسطيني على التعاون ورفض الفتنة.
من جهته رحب المفتي سوسان بالوفد مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مثمنا دور العلماء والقوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية في وأد الفتنة في مهدها والعمل المتواصل لتحقيق السلم الأهلي بالتعاون مع الفعاليات الصيداوية ومع الدولة اللبنانية . وقال: شرفني اخواني رابطة علماء فلسطين بالزيارة في دار الافتاء ونحن مستمرون بالتشاور معهم في كل المفاصل والقضايا والمواقف التي تعني اهلنا واخواننا في مخيم عين الحلوة ، وكلنا نعمل من اجل الاستقرار والامن في المخيم ومن اجل الوقوف بوجه كل الفتن التي تثار يوما بعد يوم بهدف النيل من هذا الشعب الذي ناضل ووقف في وجه العدو الغاشم الاسرائيلي وما زال ونحن معه ، هذا المخيم الذي يتكامل مع مدينة صيدا في كل جوانب الحياة هو حريص على امن الجوار اللبناني كما حرصه على آمنة.
وتطرق المفتي سوسان الى الأوضاع في فلسطين المحتلة فاعتبر أنه لا معنى للشرق بدون فلسطين ولا معنى لفلسطين بدون القدس ولا معنى للقدس بدون المسجد الأقصى.