قالت حركة المقاومة الإسلامية إن حملة الاعتقالات السياسية والاستدعاءات لأبناء الحركة في الضفة تُذكر بفعل الاحتلال في سنوات سابقة، ولن تؤثر علی حماس ولن يُرهب أبناءها.
وأضاف الناطق باسم الحركة حماس حسام بدران أن حركته ثابتة في قلوب رجالها ومتجذرة في أوساط الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن كل محاولات استئصالها مصيرها الفشل.
وقال: "واهم من ظن أن بإمكانه اليوم أن يحاصر حماس أو أن ينتزع محبتها وتأييدها بين أهل الضفة".
وانتقد بدران انتهاكات السلطة وأجهزتها الأمنية المتصاعدة بحق أبناء حركته في الضفة، متعهداً بأن تفشل تلك الممارسات في ثنيهم عن التمسك بمسارهم النضالي الذي توحي به ذكرى انطلاقة الحركة السابعة والعشرين.
وقال بدران "إن إحياء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لذكرى انطلاقة حماس السابعة والعشرين هو تجديد للبيعة على المضي في درب المقاومة والتمسك بوصايا الشهداء وتجديد العهد للأسرى والمعذبين بمواصلة العمل حتى تحرير الإنسان وتطهير كامل التراب من دنس الاحتلال"، على حد تعبيره.
وتحتفل حركة حماس يوم الأحد المقبل بذكرى انطلاقتها بمناسبة مرور 27 عامًا على تأسيسها، والذي كان في الرابع عشر من كانون أول عام 1987.