قدمت منظمة "شورات حدين" الإسرائيلية اليمينية لسلطة الضرائب الأميركية ما زعمت بأنه إثباتات على انتهاك الكنيسة لشروط الإعفاء الضريبي الذي قدمته إليها سلطات الضرائب الأميركية،
اذ قامت بأعمال غير قانونية وفقا لقوانين الضرائب الأميركية، ودعت منظمة "شورات هدين" إلى سحب الامتيازات الضريبية من الكنيسة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس ان "شورات هدين" قدمت لسلطات الضرائب الاميركية توثيقا يثبت ان الكنيسة تنشر مواد لاسامية تشجع على التمييز العنصري، وذلك عندما تدعو الى عدم الاستثمار في شركات اميركية تتاجر مع اسرائيل. ويشار الى ان المؤتمر العام للكنيسة قرر في تموز ٢٠١٣ سحب استثمارات من شركات أميركية تعقد صفقات مع "الدولة اليهودية". ووفقا للشكوى التي قدمتها "شورات هدين"، حصلت الكنيسة على مكانة منظمة غير ربحية عام ١٩٦٤ ولهذا ووفقا للمنظمة اليهودية، يحظر عليها القيام بنشاطات ذات طابع سياسي. وقال درشون ليتنر رنين من منظمة "شورات هدين": "يتوجب على الكنيسة الاثبات بان تصرفاتها وسياساتها تتوافق مع اعفائها من الامتيازات الضريبية".