اندلعت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين متطرفين في منطقة جرود عرسال القريبة من الحدود مع سوريا وذلك بعد ساعات من إعلان ما تسمى "جبهة النصرة" الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" أنها أعدمت أحد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها.
وقالت "النصرة" أنها أعدمت الجندي علي البزال رداً على اعتقال زوجات لمسلحين في لبنان.
وأرفقت جبهة النصرة صورة في بيان نشره موقع سايت، الذي يرصد بيانات الحركات المتشددة، لما وصفته بإعدام الجندي.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن أهالي الجندي القتيل في بعلبك قطعوا الطريق الذي يربط البزالية باللبوة وأشعلوا إطارات السيارات.
وقالت "النصرة" في بيانها "إذا لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلماً سيتم تنفيذ الإعدام في جندي آخر من الجنود المحتجزين لدينا".
يذكر أن مسلحي "النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) شنوا هجوماً عنيفاً على بلدة عرسال اللبنانية في أغسطس/ آب حيث وقعت معارك عنيفة مع الجيش اللبناني قبل أن ينسحب المسلحون مصطحبين معهم أكثر من 34 جندياً لبنانياً.