قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي "ان اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67،
يساعد على السلام والاستقرار وتنفيذ حل الدولتين، وأن ربط الاعتراف بالمفاوضات ونتائجها هو بمثابة ربط الاعتراف وحقوق الشعب الفلسطيني بيد المحتل الاسرائيلي"
وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح، "ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو انحياز تام للقانون الدولي ولقرارات الامم المتحدة، التي أقرت واعترفت في 29 نوفمبر من العام 2012 بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 وباجماع 138 دولة دون معارضة تذكر، وأن هناك 135 دولة في العالم تعترف بالدولة الفلسطينية بشكل ثنائي، وأن هذا الامر هو حق طبيعي وقانوني للشعب الفلسطيني ،وأن من يتردد بالاعتراف بدولة فلسطين او يحاول تبرير ذلك بربطه الخطوة بنتائج المفاوضات ، انما يظلم الشعب الفلسطيني ويعطي الحق لحكومة نتانياهو العنصرية أن تقرر في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره"
وطالب القواسمي حكومات الدول الاوروبيه و التي اعترفت برلماناتها بالدولة الفلسطينية، بترجمة ارادة شعوبها الى قرار رسمي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما ودعا تلك الدول المترددة او التي تضع صيغة الاعتراف وربطها بنتائج المفاوضات ان تنحاز للقانون الدولي، وأن تعلم ان "اسرائيل" هي تماما من تريد جعل اي اعتراف بالدولة الفلسطينية مرهون بنتائج المفاوضات، وهذا لن يساعد الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع للخلاص من الاحتلال الاسرائيلي.
وثمنت حركة فتح مواقف الحكومات التي اعترفت بدولة فلسطين، والبرلمانات الاوروبية التي صوتت بالاجماع لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتي كان اخرها البرلمان الفرنسي.