قالت الحكومة الليبية التي يترأسها عبد الله الثني، مساء الأربعاء، إن قوات الجيش التابعة لها المتمركزة في أطراف العاصمة طرابلس بدأت تتقدم نحوها لـ"تحريرها" من كتائب تسيطر عليها، وتطعن في شرعية مجلس النواب، المنعقد في مدينة طبرق، شرقي البلاد.
وأوضحت الحكومة في بيان لها: "قوات الجيش الليبي بدأت عملياتها العسكرية للدخول إلى مدينة طرابلس لإخراج المجموعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة والتي سيطرت على المدينة بقوة السلاح واقتحمت مقرات الحكومة الشرعية"، متوعدة بـ"استخدام القوة ضد كل من يقاوم دخولها المدينة ويعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر ويعرض الممتلكات العامة والخاصة للدمار والتلف".
وتقصد الحكومة بـ"المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون"، قوات "فجر ليبيا" القادمة من مدن مصراته وغريان والزاوية وزليتن (غرب)، وسيطرت على العاصمة بعد معارك عنيفة خاضتها ضد كتائب الصواعق والقعقاع، والمدني التابعة لبلدة الزنتان (غرب).
واتهمت حكومة الثني هذه المجموعات بأنها "تمارس الإرهاب بحق المواطنين في طرابلس"، وطالبتها بـ"إلقاء السلاح وعدم المقاومة"، واعدة "بضمان سلامتهم وعدم تعرضهم للخطر وأنهم سيلقون المعاملة الإنسانية بموجب اللوائح والضوابط القانونية".