اعتمدت بلدية رام الله ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، تطبيق مشروع المدرسة الذكية، الذي يهدف إلى تحويل العملية التعليمية الورقية إلى عملية الكترونية بالكامل، عبر تزويد المدارس الحكومية في المدينة بخدمة الانترنت اللاسلكي وكاميرات المراقبة.
وجرى اعتماد النظام خلال لقاء ضم رئيس بلدية رام الله بالإنابة سامح عبد المجيد، ومدير التربية والتعليم أيوب عليان، بحضور عدد من المسؤولين في التربية والبلدية، اليوم الأربعاء.
من جانبه، أكد عبد المجيد، أن بلدية رام الله تسعى إلى تزويد المدارس الحكومية بخدمات النفاذ والانترنت والكاميرات وتمديد الشبكة الداخلية في المدارس بالكاميرات ونظام التسجيل الرقمي، وتأكيد أن كاميرات المراقبة سيتم وضعها في الساحات العامة وغرفة الحاسوب فقط، بناءً على التوجهات العامة لمديرية التربية بهذا الشأن.
وأشار إلى أن البلدية ومديرية التربية والتعليم أبدت موافقتها على مشروع المدرسة الذكية، وستقوم بتطبيق المشروع على مدرسة واحدة كتجربة وهي مدرسة بنات رام الله الثانوية، مع الإجماع على أهمية الموافقة على تدريب الكادر التعليمي فيها وتدريب الطلاب كجزء من هذا المشروع، وتزويدهم بالأدوات التكنولوجية اللازمة لإنجاح المشروع.
من جهته، لفت عليان إلى هدف تطوير المدارس الحكومية بمدينة رام الله لتصبح مدارس ذكية متطورة تكنولوجيا بأدوات التدريس والتعلم، وذلك سعيا نحو مواكبة التطورات التكنولوجية والارتقاء والتميز بالعملية التعليمية.
وأوضح أن اقتراح المدرسة الذكية التي تشمل الاستغناء عن أدوات التعليم التقليدية من ألواح خشبية وكتب وأقلام والعمل من خلال ألواح الكترونية ذكية، سيساهم في تسهيلها فكرة مشروع شبكة الانترنت الجديدة التي سيتم تزويد المدارس بها.