حملت بلديات غزة في بيان لها اليوم  حكومة التوافق مسؤولية التقصير بأداء واجباتها تجاه المنخفض الجوي الأخير وغرق بعض المناطق.

" فالبلديات قدمت خططاً ومشاريعاً استراتيجية، وحفراً للآبار، من أجل تفادي مشكلات غرق الشوارع والمناطق في قطاع غزة، التي حدثت في منخفض "أليكسا" العام الماضي، دون اعتمادها من حكومة التوافق الوطني. واقترحت البلدية حلولاً إغاثية، حتى لا تغرق المنازل، ولكنها غرقت "لأن الحكومة لم تقم بمسئولياتها، تجاه القطاع"، ودعت البلديات العالم الحر للتحرك لانهاء حصار غزة باعتباره شرفا عظيما لا يفوت حسب تعتبير البيان . وتوجهت إلى حكومة التوافق بالقول: "مرت شهوركم الست فاما ان تقفوا عند مسؤولياتكم عند وطنيتكم ولا تكونوا مشاركين في حصار أهلكم أو ترحلوا. فالاخبار تتحدث عن تهديدات بوقف وقود محطة الكهرباء ونقول لا تشاركوا في حصار اهليكم!! "كما طالبوا الفصائل الوطنية الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها بعيدا عن المناكفات السياسية  واختتم البيان بان العاملين في البلديات نريد حياة كريمة لاطفالنا اجعلوا توفير مرتبات العاملين في البلديات على سلم اولوياتكم. وحول ذلك قال مدير العلاقات العامة في بلدية غزة حاتم الشيخ خليل: إلى أن بلديته خاطبت وزارة الحكم المحلي ولم تتلق منها أي رد إيجابي بخصوص كافة الخطط والمشاريع، التي قدمتها للوزارة. ورفضت البلدية، الاتهامات التي توجه إليها، واتهامها بالتقصير أمام مشاكل المنخفض، داعيةً كل من يكيل لها الاتهامات بتحري الدقة والصواب. وبيّنت أن الاحتلال دمر أكثر من 10 آبار تدميرًا كاملًا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، مشددةً على أن موظفي البلديات يواصلون جهودهم من أجل إصلاح ما دمره الاحتلال، وتقديم الخدمات للمواطنين. وأضافت "هناك مشكلة مصطنعة في إدخال الوقود إلى غزة، مما يؤثر ذلك على عمل محطات تصريف المياه التي تعتمد بشكل أساسي على التيار الكهربائي".

يشار إلى أن حكومة التوافق اعتمدت ميزانية العام الجديد دون إدارج موازنات الوزارت والبلديات العاملة في قطاع غزة.