أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني بيانا تعقيبا على تهديدات ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في غزة- داعش- وتناوله لعدد من الكتاب والشعراء بسيف التكفير والالغاء"
فدفاعا عن المثقف والحرية المشتهاة كما قال البيان وفي لحظة الاشتباك مع العدو الصهيوني على كافة السياقات وفي غير مكان ومساحة، وفي لحظة العصف بهذه الفلسطين، يطل علينا ما يسمى " تنظيم داعش" في قطاع غزة رافعا سيف التكفير والإلغاء والمحو ضد جمهرة من الكتاب والأدباء والمثقفين في قطاع غزة الحبيب، موزعا التهم والتصنيفات المفبركة والمدانة ضد مبدعينا الذين هم في الخندق المتقدم من المواجهة مع العدو واستطالاته الشوهاء والكابية، وعباءة العتمة التي يحاول البعض أن يلف بها جسد العباد والبلاد.
ورأى البيان إن المثقف هو آخر من تبقى في معركتنا مع العدو وهو قنطرة المنازلة الفذة الذي يحرس الحلم من الخلخلة، وعليه فإن تعزيز المثقف وتدعيمه وإسناد مقولته هو السياق الأتمّ الذي يليق بفلسطين وبطولاتها المجيدة، لا أن يكون التكفير والإقصاء والنفي وقمع الحريات وإلغاء الرأي هو السائد والمتاح في محاولة للنيل من الحرية المشتهاة التي هي جوهرة إبداع صعداً نحو حرية بلادنا التي تسير نحو فجرها الأكيد. في هذا الإطار فإن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في الوطن والشتات هو سقف المثقفين والمبدعين وهو أحد استطالات منظمة التحرير الفلسطينية الذي أسس بالدم المقدس وفضائل الكتيبة المؤسسة التي سقط الأجملون فيها شهداء الاغتيال الصهيوني.
أما وقد طال بيان (داعش) كوكبة من المبدعبن، ومنهم ثلاثة من أعضاء الأمانة العامة للاتحاد، فإننا نؤكد، ونرفع الصوت عالياً بأن الإسلام، ديننا الحنيف، بريء من هذه التقولات والاتهامات، وإن دين التسامح والمحبة هو الذي نعرف، وإن استدخال هكذا سلوكيات استهدافية تشويهية بعيدة عن روح الإسلام وفضائله العليا.واختتم البيان بالدعوة لحماية المثقفين واسنادهم ومتابعة ما ورد في بيان داعش والتحقيق فيه.